ملخص المقال
دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تضافر الجهود لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية، ومساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه في العودة والحرية
اجتمعت لجنة منظمة التعاون الإسلامي السداسية حول فلسطين في 25 سبتمبر 2013 بمقر الأمم المتحدة برئاسة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو الذى افتتح الاجتماع ببيان أكد فيه الموقف الثابت للمنظمة من قضية فلسطين والقدس الشريف.
ودعا أوغلو إلى تضافر الجهود لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية، وإلى مساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه في العودة والحرية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها "القدس الشرقية". كما رحب الأمين العام بقرار الجمعية العامة الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة.
وفيما يتعلق باستئناف محادثات السلام، قال إحسان إن منظمة التعاون الإسلامي تبنت موقفا يدعم المطالب الفلسطينية المتمثلة في ضرورة قبول الكيان الصهيوني للمرجعيات الواضحة لعملية السلام، والموافقة على حدود عام 1967، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المعتقلين في سجونها قبل عام 1993، ووقف الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وأضاف أنه "يجب على راعي عملية السلام والمجتمع الدولي إجبار "إسرائيل" على الالتزام بهذه المبادئ التوجيهية التي من شأن الإخلال بها إطالة أمد الصراع وعدم الاستقرار، وتلاشي إمكانية حل الدولتين".
ودعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والصناديق التي لم تقدم أي تعهدات في مؤتمر المانحين الذي عقد في يونيو الماضي لتقديم كل دعم ممكن.
ورحب الاجتماع بقرار الاتحاد الأوروبي استبعاد المستوطنات الصهيونية من أي اتفاق مستقبلي مع أي من دول الاتحاد وحظر التمويل، والتعاون أو تقديم أي منح دراسية أو بحثية لأي فرد أو هيئة صهيونية في المستوطنات المقامة على أراضي عربية وفلسطينية محتلة منذ عام 1967.
التعليقات
إرسال تعليقك